الثلاثاء، 13 مايو 2014

أمي هي ربيعي!!



إشتقت لها وليس هناك دواء إلا أن أراها..
إشتقت لها ومن يتغلب على الشوق يغلب كل الأشياء، لكن لا أستطيع...

هذه الليالي أصبحت معلم نبيل لي وأعطتني درساً بأن "الأم الأم" هي كل ما أملكه وبأنها الربيع في حياتي..
سافرَت قبل أسبوع لبادية بعيدة..

في المساءات لا الأوقات تحلو دون أن أنام بصوتها، وفي الصباحات أصحو بكلماتها ووصاياها "في البيت لا تفعلي كذا وأفعلي هذا.." أصحو بصوتها قبل ما أسمع صوت العصافير ، هي بعيدة إلا أنها ترسم كلّ ضحكاتي.

هاتفتني هذا الصباح لتبشرني بعودتها وأنها بدأت سفرها من هناك.. بشرتني بأنها قادمة..
حينها شعرت كأن الربيع جاء إلى وطن عينيّ وكأن الضوء رجع إلى يدي بعدما تخلي عني في الطريق!!

صدقاً ألستِ تعيشين بسعادة أكبر هذا الصباح؟ ألستِ أفضل؟!

هناك تعليق واحد: