الاثنين، 21 أبريل 2014

كي لا ننسى.. أولى ذكرى لمأساة شامو


مأساة شامو... الجرح النازف، من الذكرى الثانية على واحدة من أبشع الابداعات فى القتل والهمجية.. على لوحة لم يستطع غبار الزمن اخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمه..
رغم القهر... رغم المعاناة... رغم الألم ... مازالت مأساة شامو علي قيد الحياة، وهاهي الحادثة رغم سنين ما زالت شاهدة لم يُستطع نسيانها... مأساة شامو جرح نازف... جرح شعب ما زال يجمع أشلاءه... جرح أرض ما زالت تئن

الأحد، 20 أبريل 2014

موعد مع "شامو" آخر!













 
أدركت بعد ساعات أنني نجوت من موت محقق لأنني وصلت الجامعة قبل دقائق من الإنفجار.. وعلمت أيضا أن زملائي نجوا أيضاً من الموت لأن الجامعة قريبة من مكان الإنفجار ولم يصب أحد بأذى على الرغم من أن شبابيك الفصول الدراسية قد تهاوت، قفزنا كلنا من أماكننا وما إن خرجنا من الفصل حتى رأينا ألسنة الدخان تتصاعد إلى السماء والسّحب السوداء تمر من

مقديشو والقمر..


في ليل حمر كنت خائفة من الذهاب خارج المنزل بالأخص كنت أخشي من جنوب العاصمة بعد نزوحي من شمال العاصمة صدقتهم لأنهم أخبرونا أن البنات في خطر والخوف من الحرامية في هذه المناطق، وماما لم تكن تسمح لنا الخروج في الليل لخوفها علينا
عموما..
وكما أن كل ممنوع مرغوب، في هذه الليلة المقمرة مع النسيم العليل والهواء الطلق خرجت أنا وصديقتي الحبيبة بعد إذن أمي إلى الشارع..